من هو أسامة
مرحبا ....
كيف الحال؟
اسمح لي بدقيقة
من وقتك حتى أقدم لك نفسي، وأجيبك على السؤال الذي ربما تسأله الآن:
لكن قبل ذلك هذه
نبذة عني
الأستاذ أسامة ، باحث الأمنية في مجال تكنولوجيا المعلومات وعلاقات عاطفية للإنسان و محاولة
مقربتها بطريقة علمية
الكاتب في موقع
فارس الأحلام و مألف كتاب المفتاح الحب وعدة كتب أخرى في نفس سياق
الفيلسوف والباحث
في علوم الفضاء وكوزمولوجيا وأحياء وفيزياء و ميكانيكا الكمية وعلوم شرعية
و أنا أشتهر بأني:
المبدع
منفتح .. حدسي
.. مفكر .. تلقائي
صفاتي:
أمتلك شبكة علاقات
واسعة .. وأستمد طاقتي من التفاعل مع الناس.
أنا مبدع من الطراز
الأول .. أتكلم في أكثر من موضوع في وقت واحد.
تلقائي .. سريع
الكلام. أتكيف مع أي وضع، ويتضح من كلامي أن تفكيري منطقي.
أجيد عمل أشياء
كثيرة وأربط بينها جميعاً بخيط واحد وبسهولة.
حاذق مبدع، ماهر
ولماح .. ذكى للغاية، أترجل ولا أحضر لأي موضوع.
أستمتع بوجودي
مع الآخرين .. ويستمتع الآخرون بوجودي بينهم.
أستمتع بالنقاش
المنطقي وقدرتي فائقة في الحديث والإقناع.
واسع الحيلة ولدي
حلول كثيرة خصوصاً في المشاكل الجديدة والصعبة.
أكره الروتين والنظام
لأنه يقيد حركتي.
أتحرك من أمر مثير
إلى أمر مثير آخر بسرعة وكفاءة.
لدي الأسباب المنطقية
المقنعة لأداء أي عمل أريد.
أرى العلاقات والارتباطات
بين الأشياء (الكليات)، وأنظر للعالم من حولي نظرة عامة.
أبحث عن الفرص
المتاحة والبدائل الممكنة والاحتمالات المتعددة.
أتنبأ بالأشياء
ولدي رؤية مستقبلية واضحة.
لدي قدرة كبيرة
على فهم كيف يعمل النظام بالتفصيل وبالترتيب خطوة بخطوة .. وأفهم أيضاً التداخلات بين
الخطوات.
أحب المغامرة والتحدي
ولدي قدرات إبداعية هائلة
بعد كل هذا أنا
صراحة شاب عادي جداً، غير متزوج، قررت في وقت من الأوقات أنني بحاجة لمعالجة ذاك الجانب
من حياتي والمتعلق "بالعلاقة العاطفية مع المرأة".
بعد حصولي على
الشهادة الثانوية، ودخولي في ميادين الدراسة الجامعية، حصلت في تلك الفترة على عمل
في إحدى شركات المعلوماتية المعروفة.
لكن على الرغم
من أني أعيش حياة عائلية مستقرة، بالإضافة لنجاح مرموق في عملي، وتحقيق نتائج جيدة
في تحصيلي الجامعي. إلا أن شيئاً ما كان مفقوداً كان يمنعني دائماً من الشعور بالرضا
والثقة التي أريد.
إذاً ما هي المشكلة؟
هكذا كنت أسأل نفسي مراراً.
لقد اكتشفت مع
مرور الوقت أنني لم أكن راضياً عن فكرة عدم وجود امرأة في حياتي، لم يكن عندي أي دراية
أو معرفة بكيفية التعرف على امرأة أعجبتني في مكان ما. كثيراً ما كنت أقابل فتيات من
النوع الذي أريد سواء في "الجامعة، المطعم، مراكز التسوق، الكافي شوب أو حتى في
الشارع والأماكن العامة" إلا أنه لم يكن عندي الطريقة المناسبة والجرأة الكافية
للتحرك من مكاني من أجل التحدث مع إحداهن. كنت عاجزاً تماماً عن القيام بأي شيء حيال
هذا الموضوع.
أخذت عهداً على
نفسي أن أقوم بكل ما يلزم لمعالجة هذا الجانب من حياتي مهما كلف الأمر.
بدأت في قراءة
الكتب التي تتحدث عن العلاقات، بحثت عبر الإنترنت عن الأفكار في هذا الموضوع، التحقت
ببعض الدورات التدريبية لتطوير الذات... لكن مع ذلك لم أحقق النجاح الذي أريد.
لم اعثر على كتاب
واحد في المكتبة العربية يتحدث عن المراحل الأولية في العلاقة بين الرجل والمرأة، كيف
تقترب من امرأة أعجبتك؟ كيف تستهل حديثاً معها من غير أن تُقابل بالرفض؟ كيف تستطيع
الحصول على رقم أي فتاة تريد وفي أي مكان كنت؟ كيف يجب أن تكون العلاقة في البداية
لكي يكون الرجل هو المتحكم في المسألة؟ كيف يفوز الشخص على غيره من الرجال الآخرين؟
الخ....
كل هذه الأسئلة
والكثير منها لم أجد جواباً لها. فجميع كتب العلاقات المتوفرة تتحدث إما عن تحسين علاقة
زواج قائمة مسبقاً، أو أنها تخبرك عن ما هو "مفترض" في جذب النساء اعتماداً
على نظريات اجتماعية غير واقعية. لكن كيف يبدأ الرجل في علاقة جديدة، يطورها لصالحه،
ويبقيها تحت سيطرته، فإن هذا الأمر لم يتحدث عنه أحد من قبل.
بعد فترة من التجارب
الطويلة، والتي لم تؤت ثمارها، قررت أن أغير الطريقة. لقد بحثت في العالم الحقيقي عن
الأشخاص الناجحين "فطرياً" مع النساء وتعلمت منهم. لقد كان هذا الأمر نقطة
تحول هامة جداً في علاقتي مع النساء وفي كل ناحية من نواحي حياتي.
خلال تلك الفترة،
لاحظت بأن هؤلاء الناجحين يفعلون أشياء معينة ويتواصلون مع المرأة بطرق مختلفة تماماً
ولا تمت إلى المنطق بصلة. إن أسلوبهم في التواصل مغاير تماماً لما يفعله الغالبية الساحقة
من الرجال الآخرين. وكأن سراً مطلسماً يعرفونه يجعلهم مرغوبين بشدة من قبل الجنس اللطيف.
كلما رأيت المزيد
من تلك الأشياء التي ليست لها معنى والتي تنجح مع النساء، كلما أصبحت أفكر أكثر بأني
على وشك اكتشاف أمراً كبيراً في هذا المحال.
وحتى لا أطيل عليك
أكثر، فإني حققت تقدماً سريعاً من خبرة هؤلاء الناجحين. لقد أخذت الأشياء التي تعلمتها
منهم... اختبرتها ثم رتبتها ضمن أفكار وحولتها إلى "نظام"... ثم بعد ذلك
بدأت أستخدم هذا النظام في حياتي بشكل يومي.
ليس من طبعي وأسلوبي التفاخر كثيراً أو سرد القصص
والحكايات، لكنني في الحقيقة أعيش حالياً حياة عاطفية مثيرة إلى حد كبير.
من الجدير ذكره
والذي أدركته بعد هذه التجارب أن التعرف على امرأة حسناء لن يغير حياتك تلقائياً ويجعلك
سعيداً من الداخل. فإن كنت تعتقد بأن جذب أنثى ووجودها في حياتك سوف يكون الترياق الشافي
لجميع مشاكل الحياة وتحدياتها، فإن لك عندي أخبار ليست بالجيدة يا صاح. لكنني أؤكد
لك على الجهة المقابلة بأن تعلم كيفية التعرف على النساء في كل مكان، بالليل أو بالنهار،
وفي أي حالة كانت فإن ذلك سيجلب لك فوائد جمة على حياتك.
لقد توصلت مؤخراً
إلى مفهوم أعتقد بأنه هام جداً:
إن لم تكن عارفاً
بكيفية النجاح مع النساء وإن لم تكن راضياً عن هذا الجانب من حياتك فإنك على الأرجح
ستكمل ما تبقى من حياتك وأنت تشعر بأنك "لست رجلاً كاملاً". ليس من السهل
أن أشرح هذا الأمر لشخص لا يفقه ما أقول. لكنني أراهن بأنك تعرف بالضبط عماذا أتحدث
الآن.
لكن عندما تصبح
عارفاً ومتحكماً في هذا الموضوع فإنك ستمتلك ثقة وقوة داخلية يستطيع الناس قراءتها
على وجهك والتماسها في تصرفاتك على الفور.
أعتقد بأن اكتسابك
لهذه المهارة سيحرر كثيراً من طاقتك العقلية والنفسية والتي كانت مُحتجَزة سابقاً في
أمور معينة، بحيث تستطيع استخدام هذه الطاقة الآن وتوجيهها لتطوير مجالات أخرى من حياتك.
لقد تعلمت من تجربتي
الشخصية ومن تجارب الآخرين بأن الرجل الذي يعرف كيف يتعرف على امرأة في أي وقت وفي
أي مكان ويعرف كيف يتعامل معها لتكون منجذبة إليه فإن ذلك سيجلب للرجل منافع كبيرة
لحياته العاطفية منها:
1. عندما يكتسب
الرجل هذه المهارة فإنه لن يتصرف بعد ذلك في أي علاقة عاطفية تصرف الشخص الملتصق والمحتاج
"أو المتسول عاطفياً - إن صح التعبير"، فكل هذه التصرفات الدونية والضعيفة
تأتي من فكرة خوف الرجل من عدم استطاعته الحصول على امرأة أخرى.
2. عندما نتحدث
عن الانفصال العاطفي وانتهاء أي علاقة محتمل، فإن هذه المهارة ستجعل الأمور أسهل بكثير
بالنسبة للرجل وتجنبه الكثير من الألم والتجارب القاسية. ترى الكثير من الرجال اليوم
يرضون البقاء والاستمرار بعلاقات عاطفية سيئة بالنسبة لهم، ويرفضون إنهاء تلك العلاقة
بسبب خوفهم الدفين والآتي من فكرة عدم معرفتهم في الحصول على امرأة أخرى. عندما تتعلم
فعل ذلك فإنك لن تتشبث في أي علاقة تشبث الطفل بأمه، سوف لن تضحي بعد ذلك باحترامك
وكرامتك بالتسول والتوسل. لأنك إن فعلت ذلك فإن الأمور ستصبح أسوء بكثير مما لو مشيت
وبحثت عن علاقة أخرى.
باختصار، فإن ما
أحاول قوله في هذا الصدد أن فهم الآلية المتعلقة "بجذب النساء" هو عامل رئيسي
وضروري لحياة عاطفية صحية وسعيدة. فعندما تمتلك "مجرد المعرفة" فإنك ستصبح
رجلاً أكثر جاذبية وإمتاع بالنسبة للجنس الآخر، وستكتسب عند ذلك شخصية "فارس الأحلام".
لماذا يجب أن تؤمن
بأنني قادر على مساعدتك؟
كما يعلم الجميع،
فإن هناك الكثير من الأشخاص ممن يحاولون إقناعك بأن لديهم كل الحلول والإجابات التي
تريد.
لكن من سوء حظك،
فإنني لا أملك صراحةً كل الإجابات والحلول.
لكنني أؤمن من
غير ريب بأنني أملك بعضاً من هذه الإجابات، وأعتقد بأن هذه الإجابات تعتبر هامة جداً
في هذا المجال.
لاسيما وأن هذه
المعلومات التي أعطيك إياها هي نفسها التي أستخدمها في حياتي الشخصية "كرجل".
السؤال الذي ربما
يدور في ذهنك الآن:
لماذا يجب أن تصدّق
ما أقوله ؟
وجوابي لك هو انه
لا ينبغي عليك أن تصدقني وتتبعني على غير هدى.
إنني أنصحك بتجربة
كتابي وما أقوم بتدريسه في مقالاتي على الموقع والمرسلة عبر البريد الالكتروني وذلك
بشيء من الشكوكية الصحية ومن وجهة نظر "علمية" أيضاً.
أريدك أن تجرب
ما سوف تتعلمه مني.
وفقط بعد أن تجرب
وترى بأم عينيك النتائج الحقيقية والتطورات التي ستحدث معك على أرض الواقع، اطلب منك
عند ذلك أن "تصدقني".
أنا في نهاية المطاف
إنسان، وكل شخص في هذا العالم لديه عيوب وأخطاء، لكنني أعتقد أيضاً بأن منتجاتي هي
الأفضل على مستوى العالم، وأنا فخور بها حقاً.
أتمنى لك من كل
قلبي أن تستفيد منها وتستخدمها بالشكل الأمثل.
صديقك
توقيع
By Oussama
ملاحظة هامة :
من أجل المزيد
من خدمتكم وإجابة على استفساراتكم أرجو التكرم بالتواصل معنا على الإيميل الخاص
أو صفحة الفيس بوك الرسمية
لضمان وصول جميع
نصائحنا إليكم
يجب عمل اعجاب
على جميع منشوراتنا
• شارك منشورتنا
مع أصدقائك وذكرهم بمشاركتها مع أصدقائهم
• لا تنس أن تضع
رابط صفحتنا في الجروبات والمنتديات التي تظهر على صفحتكم الشخصية
فمرحبا بحضرتكم
ومتابعة شيقة