أظهرت دراسات حديثة ان المشاهد الإباحيّة قد تؤذي العلاقة الحميمة أكثر مما يعتقد الكثيرون! ان الإنتشار السريع للمواقع الإباحيّة على شبكة الإنترنت هو إحدى ثمار الثورة الرقميّة: أكثر من ٤٠ مليون اميركي يزورون المواقع الإباحيّة بشكل منتظم، و معظمهم مراهقون او في مقتبل العمر! و قد عمّت الدراسات حول الأدمان على الأفلام الإباحيّة و تأثيرها على سلوك الشبّان الجنسي و العلائقي! و الملفت ان غالبيّة الشباب و نسبة أقلّ من الفتيات يؤيدّون مشاهدة الأفلام الإباحيّة ولا يعتبرونها مضرّة بالعلاقات العاطفيّة! بل على العكس، فإن ٧١٪ من الرجال و ٥٤٪ من النساء يعتقدون ان لها دوراَ ايجابيّاً في نمو العلاقة العاطفيّة!
و تبيـن احدى الدراسات التباين الجذري في وجهات النظر بين الرجال و النساء، ففي حين يميل الرجال الى اعتبار الإباحيّة ايجابيّة النتائج في جميع الحالات، ينصّب اهتمام النساء على مسألة التمادي في المشاهد المتطرّفة جنسيّاً و الإفراط في إذلال المرأة و تعنيفها! لذلك تجمع الدراسات ان معظم النساء يرون في ادمان شركائهم على الأفلام الإباحيّة تهديداً جدّيـاً لعلاقتهم! لكن دراسات أخرى بيّـنت ان الشباب و الشابات بمعظمهم يعتبرون ان الأفلام الإباحيّة قد تساعدهم على تعميق اختباراتهم الجنسيّة و ادائهم الجنسي!
لكن الدراسات الأخيرة تظهر بوضوح التأثيرات الخطيرة للإباحيـة على العلاقات العاطفيّة:
١- العلاقات التي ترفض الإباحيـة هي أقوى و أكثر إخلاصاَ:
تظهر الدراسات ان الشركاء اللذين لا يشاهدون المواقع الإباحيـّة هم اكثر التزاماً بالعلاقة العاطفيّة، يتواصلون بشكل اكثر حميميّة، و يختبرون مستويـات اعلى من الإكتفاء الجنسي و الإنسجام العاطفي! و يسجّل هؤلاء نسبةً متدنـيّة جدّاً من الخيانة الزوجيّة، مقارنةً بالأزواج اللذين يدمنون على مشاهدة المواقع الإباحيّة مع شركائهم!
٢- الإدمان على الإباحيّة يخفّف من الإلتزام في العلاقة:
اكتشف الباحثون ان الإدمان على الإباحيـة يزرع في اللاوعي الجنسي استيهامات جنسيّة غير مطابقة للواقع، مما يضعف الإهتمام و الرغبة بالشريك الواقعي الذي يشاركك الفراش! و هذه التخيّلات التي تسيطر على العقل تجعل الشريك يتجاهل حاجات شريكه( او شريكته) العاطفيـة من اجل ممثلّين و ممثلّات غير واقعييّن لم يقابلهم ابداَ، ولا فرصة له للتعرف عليهم!
٣- ان عالم التخيّلات الجنسيّة يقود الى الخيانة اليوميّة في الواقع:
ركزّت دراسة حديثة اجراها باحثون جامعيّون على البدائل الإستيهاميّة التي توفّرها الإباحيّة. و قد بحثت فرضيّتين:
اولّاً: قد تؤجّج مشاهدة الأفلام الإباحيّة رغبات الشريك تجاه شركائه المحتملين!
ثانيّاً: قد تشجّع هذه المشاهد الزوج( او الزوجة) على فكرة تعدّد الشركاء الجنسيّين، ممّا يدمّر العلاقة العاطفيّة برمتّها!
و قد اكدّت الدراسة هاتين الفرضيّتين! و الملفت ان التفكير بشركاء جنسيّين آخرين، قد يكونون اكثر جاذبيّة قد يسيطر بشكل هاجس قسري لدى المدمن على المواقع الإباحيـة، بغض النظر عن مستوى الإشباع الجنسي في علاقته العاطفيّة مع شريكه!
ان الإباحيّة الجنسيّة ليست مجرّد ملاذ مؤقتّ للشركاء الساعين الى تعميق اختباراتهم الجنسيّة، بل قد تتحوّل الى اسفين يدمّر العلاقات العاطفيّة و يفكّك اواصر الزواج!
حاول أن تطور من نفسك ولو بالشيء اليسير بين الحين والآخر.
إذا فعلت بهذه النصائح فإنك سوف تبدأ في إعادة برمجة نفسك وتحويل النماذج السلبية إلى نماذج إيجابية تقودك نحو النجاح المضمون.
بالطبع فإن خير مكان يمكن أن تبدأ منه هو هنا، حيث أن الكثير من المواد والأفكار كنت قد جمعتها مع بعضها البعض في كتاب واحد. لقد استغرق مني سنوات من التجربة والخطأ لاكتشاف ما هو فعال وناجح مع الجنس اللطيف.
أود أن أطلعك على المزيد من الخفايا والأمور التي تجتذب النساء إليك، لذلك أعددت لك طريقة لكي تحصل على نسخة من أحد "كتبي الألكترونية" بضمان ترجيعه وإعادة ثمنه لك بالكامل في حال لم تستفد من محتواه.
سوف تتعلم بالضبط ما يلزمك لإطلاق مشاعر الإعجاب بسرعة داخل كل امرأة وجعلها منجذبة إليك. سوف لن تراك النساء بعد اليوم على أنك مجرد "صديق عابر".
سوف تتعلم بالضبط ما يلزمك لإطلاق مشاعر الإعجاب بسرعة داخل كل امرأة وجعلها منجذبة إليك. سوف لن تراك النساء بعد اليوم على أنك مجرد "صديق عابر".
شكرًا لتواصلك
معي.