فارس الأحلام: العلاقة الجنسية بين الأحياء

رأس

جذب النساء :: أساليب التعرف :: اللقاءات العاطفية :: الثقة بالنفس :: احصل على صديقة :: كتب فارس الأحلام :: من هو اسامة :: عوامل النجاح أفكارك تصنع النجاح :: لغة الجسد :: فنون غزلية :: علم النفس :: قصص رومانسية  :: لنساء فقط  :: سؤال وجواب  :: مواضيع متفرقة  مقتطفات من كتب  :: مجلة فارس الأحلام  :: مسبقات الأحلام  :: تقنيات فارس الأحلام  :: إيمانيات  :: الحياة الزوجية  :: فتيات للتعارف  :: الصفحة الرئيسية

العلاقة الجنسية بين الأحياء


مرحبًا  ، في صفحة فارس الأحلام الرسمية
على خلاف ما هو معروف وسائد لدى العامة من أن ذكور الحيوانات والطيور تبدأ استعدادها الفعلي لعملية التزاوج مع بداية فصل الربيع من كل عام ، لاحظ العلماء بأن عملية الاستعداد الفعلي تبدأ لدى معظم ذكور الحيوانات طوال العام.
على خلاف ما هو معروف وسائد لدى العامة من أن ذكور الحيوانات والطيور تبدأ استعدادها الفعلي لعملية التزاوج مع بداية فصل الربيع من كل عام ، لاحظ العلماء بأن عملية الاستعداد الفعلي تبدأ لدى معظم ذكور الحيوانات طوال العام.


فمعظم هذه الذكور يحرص على انتقاء الجيد من الطعام للمحافظة على صحته العامة من جهة ، وعلى  بريق ورونق فراءه أو ريشه - كالطاووس على سبيل المثال - من جهة أخرى ، ويتمرن بعضهم على خوض معارك مع ذكور المجموعة ذاتها لاكتساب صفات تجعله مؤهلا للالتقاء بالإناث في موسم التزاوج. بل إن ذكور بعض الفصائل يبني له أعشاشا وفق أفضل المعايير وبأجمل التصاميم ويحرص على انتقاء أفضل مواد البناء من الأصداف أو الحجارة أو أغصان الأشجار قبل وقت طويل من موسم التزاوج.

وعلى خلاف ما هو معروف أيضا وسائد من أن ذكور الحيوانات والطيور هي التي تختار قريناتها من الإناث في عملية التزاوج ، تبين أن الإناث هي التي تختار وتفاضل بين الذكور وليس العكس. ففي حين يستعرض الذكور قاماتهم وألوان ريشهم وفراءهم ، يرقصون ، يبنون المساكن ويحددون مناطقهم الخاصة ، ويغنون. تقوم الإناث باختيار الأفضل من بينهم. كما أن إناث بعض الفصائل تدفع بالذكور للاقتتال والتنافس لتختار هي بعد ذلك الأقدر والأقوى.

كل ذلك يحدث بشكل فطري لا شعوري ضمانا لاستمرار تطور النوع وبقاءه ، أي أن الذكور لا تجتمع فيما بينها وتقرر الذهاب لتناول الطعام في هذا الحقل أو ذاك لأنه "يجعل ريشك أفضل وأكثر أناقة لاجتذاب الإناث". ولكنه يحدث على أية حال.

وما يعنينا هنا هو معرفة طبيعة القوانين الكونية التي تحدد العلاقة الجنسية بين الأحياء. ومقارنة هذه الطبائع بالسلوك البشري ، للوصول إلى فهم اكبر لدوافع الإنسان وأهدافه من وراء أفعاله.

وهذا يصل بنا إلى نتيجة مفادها أن الإنسان يسعى لاختيار أفضل الوظائف والمهن ، يرتدى افخر الملابس والحلي ، يبني لنفسه أجمل البيوت ويرغب بقيادة واقتناء أفضل السيارات لهدف فطري لا شعوري وهو لفت انتباه النساء الجميلات وجذب اهتمامهن.

ونصيحتنا التي نخلص إليها في هذه العجالة هي ، إنك إذا أردت جذب النساء وإثارة اهتمامهن فلا تلجأ للوسائل الغير طبيعية والغير مجدية من مثل : مطاردتها والتوسل إليها بشراء الهدايا وكروت الاتصال وسؤالها إن كانت مستمتعة وسعيدة بصحبتك. لا تلح عليها في اتصالاتك وتسألها لماذا تأخرت في الاتصال بك أو الرد على مكالمتك. لا تقل انك لن تستطيع العيش بدونها وكأنها فرصتك الوحيدة والأخيرة بين النساء.!! هل فهمت ما أعني ؟

بدلا من ذلك اعمل الأشياء الطبيعية والتي تحقق لك – ولها – أفضل النتائج. اهتم بنفسك وبأناقتك ، وما نعنيه بأناقتك هو كل شيء ، ابتداء من نظافتك الشخصية والاهتمام بمظهرك ، إلى التأكد من مطابقة حزامك مع فردتي حذائك.!! أحبب نفسك واعتز بها. استمتع بأوقاتك. طوّر من ذاتك وأعد اكتشاف مواهبك ، ابحث عن مواطن قوتك. قم من الآن بتحديد أولوياتك وبناء مستقبلك.

اهتم بعمل ما ذكرته لك ، وأنا على ثقة بأن مشاكلك مع النساء سوف تحل من تلقاء نفسها. أو أن حياتك – على أقل تقدير –  سوف تسير نحو الأفضل. 

حاول أن تطور من نفسك ولو بالشيء اليسير بين الحين والآخر.

إذا فعلت بهذه النصائح فإنك سوف تبدأ في إعادة برمجة نفسك وتحويل النماذج السلبية إلى نماذج إيجابية تقودك نحو النجاح المضمون.

بالطبع فإن خير مكان يمكن أن تبدأ منه هو هنا، حيث أن الكثير من المواد والأفكار كنت قد جمعتها مع بعضها البعض في كتاب واحد. لقد استغرق مني سنوات من التجربة والخطأ لاكتشاف ما هو فعال وناجح مع الجنس اللطيف.
أود أن أطلعك على المزيد من الخفايا والأمور التي تجتذب النساء إليك، لذلك أعددت لك طريقة لكي تحصل على نسخة من أحد "كتبي الألكترونية" بضمان ترجيعه وإعادة ثمنه لك بالكامل في حال لم تستفد من محتواه.

سوف تتعلم بالضبط ما يلزمك لإطلاق مشاعر الإعجاب بسرعة داخل كل امرأة وجعلها منجذبة إليك. سوف لن تراك النساء بعد اليوم على أنك مجرد "صديق عابر".

كتاب المفتاح الحب

شكرًا لتواصلك معي.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مواضيع مشابهة