إن أي امرأة في هذا العالم تحب أن تظهر
جميلة وفاتنة أمام معارفها، وأمام أصدقائها وزملائها، وأمام الناس جميعًا، وحتى أمام
نفسها، فهي لا تخرج من البيت قبل أن تتأكد من جمال مظهراها وأناقة مكياجها،
حاول أن تطور من نفسك ولو بالشيء اليسير بين الحين والآخر.
تقضي وقتًا
طويلًا أمام المرأة تتزين وترتب نفسها وتسرح شعرها وتنتقي ألبستها، وتتخير عطورها واكسسواراتها
بعناية فائقة، تهتم في أناقتها وجمالها إلى التفاصيل التي لا يهتم بها الكثير من الرجال
في العادة، وفي ارتدائها للألبسة القصيرة والضيقة إبداء لشيء من مفاتنها، فما هي الدوافع
الكامنة يا ترى وراء ذلك؟ والتي يمكن أن تعطينا نافذة على حياة المرأة والأشياء التي
تحرك تصرفاتها.
1. المنافسة والغيرة بين النساء والرغبة في الشعور
بالتفوق.
إن المنافسة والغيرة بين النساء ذلك الصراع
الأزلي الأبدي في كسب قلوب الرجال، والاستحواذ على أكبر عدد من المعجبين، جعل المرأة
رهنية البحث الدءوب عن وسائل تبديها كأكثر جاذبية وأناقة لدرجة تحسدها عليها الأخريات،
ومن هي تلك المرأة التي لا تتمنى أن تمتلك الجمال والفتنة والإغراء لتتباهى بنفسها
أمام الأخريات، وبالعناية والاهتمام الذين تلقاهما من الرجال.
2. الشعور بأنوثتها والشعورالحب والزواج بالمكانة
والأهمية.
فكما أن الرجل يميل إلى القيام بالأشياء
التي تشعره برجولته، كإظهار القوة وإبراز الشجاعة والإقدام، فإن المرأة تحاول أن تمثل
نفسها بالرقة والجمال والإغراء، والتي تشعرها بأنوثتها.
3. القبول الاجتماعي والرغبة في استحواذ اهتمام جميع
المحيطين بها.
إن السعادة التي تشعر بها المرأة في تقدير
الآخرين لجمالها وسحرها، لا يمكن وصفها بالكلمات، فالمرأة تعتني بنفسها وجمالها، وتبذل
قصارى جهدها، وتفعل كل ما بوسعها لتحظى بهذا التقدير والإعجاب بها وبجمالها، فما تهافت
الآخرين على مرضاتها وما عبارات الإطراء وإطالة النظر إلى ووجهها والتمعن في مفاتنها
وتقاسيم جسدها إلا دليل على بلوغها هذا القبول والاهتمام.
4. الحاجة إلى إعجاب الرجل.
إن خوف المرأة بأن لا تنال إعجاب الرجل
يدفعها للإسراف في التجميل، والتفنن في إظهار مفاتنها، إن المرأة وهي في كفاحها المستمر
للمحافظة على جمالها، تفعل كل ما في وسعها لتحظى بإعجاب الرجل، وما تطلع المرأة للمظاهر
البراقة وحبها للزينة، إلا تقديرًا منها لما لها من أثر على الرجل، فتكسب تقديره وحبه
وتملك قلبه بها، وعندما تمتلك المرأة الشعور بأنها محبوبة من قبل الرجل، فإن ذلك يمنحها
قوة كبيرة وثقة عالية بالنفس، وشعورًا بجمال الحياة وروعتها.
5. التلاعب بالرجل.
من منا لا يعرف ما لجمال المرأة من تأثير
في نفس الرجل، وماله من سلطان عليه، والمرأة التي وعت أن لجمالها وجاذبيتها وأنوثتها
قوتًا تستطيع من خلالها أن تقود تصرفات الرجل لتصب في مصلحتها، أدركت أيضا في أعماقها
وبفطرتها الأنثوية، بأن في زينتها وإبراز مفاتنها ما يضاعف في قوتها وسلطانها، وقوة
تأثيرها على الرجل.
6.
التعويض عن النقص في الجمال الطبيعي.
تحتاج المرأة إلى الحب والحنان بصورة أكبر
من الرجل، ولا يوجد شيء أصعب على المرأة التي شاء القدر أن تحظى بجمال دون المتوسط
من عدم الاكتراث بها، ومن حياة خالية من حب ومن قلوب تخفق لها، وهي التي تتشوق لسماع
عبارات الإطراء لجمالها مثلها مثل الأخريات، الأمر الذي يدفعها للبحث عن وسائل تلفت
إليها نظر الرجل، متصنعة الخفة والرقة، محاولة التعويض عن الجمال الطبيعي، بإبراز الأنوثة،
منفقة في الوقت نفسه المال في شراء الزينة وعمليات التجميل.
والسؤال هنا؟
إذا كانت النساء تحب
التعارف والمواعدة واللقاءات العاطفية والعلاقات الغرامية وقضاء الأوقات الرومانسية
مع الرجال، وإذا كان هدف النساء من إبداء مفاتنهنَّ هو جذب الرجل، فلماذا إذًا نلقى
الرفض الأنثوي عند محاولتنا التقرب منهنَّ؟ ولماذا هذه المعاملة القاسية منهنَّ عند
محاولتنا التقرب منهنَّ والتعارف عليهنَّ؟
في الحقيقة أن النساء تعتبر الحب لعبة،
ويهواهنَّ أن يلعبنها، ولهنَّ سلاحين يعتمدن عليهما: أما الأول فهو المظهر وتستخدمه
النساء كإستراتيجية في جذب الرجل، وأما الثاني فهو الألاعيب الأنثوية والذي يؤدي إلى
تحفيز المزيد من الإثارة والجاذبية عند الرجل نحو المرأة (فالعنب معلق في الأعلى وليس
من السهل على أيًّا كان قطافه).
عمومًا الرجل العارف والماهر في فن التعامل
مع النساء يستدرك الدوافع التي تحرك تصرفاتهن، الأمر الذي يجعله يمسك بزمام الأمور
طوال الوقت.
إذا فعلت بهذه النصائح فإنك سوف تبدأ في إعادة برمجة نفسك وتحويل النماذج السلبية إلى نماذج إيجابية تقودك نحو النجاح المضمون.
بالطبع فإن خير مكان يمكن أن تبدأ منه هو هنا، حيث أن الكثير من المواد والأفكار كنت قد جمعتها مع بعضها البعض في كتاب واحد. لقد استغرق مني سنوات من التجربة والخطأ لاكتشاف ما هو فعال وناجح مع الجنس اللطيف.
أود أن أطلعك على المزيد من الخفايا والأمور التي تجتذب النساء إليك، لذلك أعددت لك طريقة لكي تحصل على نسخة من أحد "كتبي الألكترونية" بضمان ترجيعه وإعادة ثمنه لك بالكامل في حال لم تستفد من محتواه.
سوف تتعلم بالضبط ما يلزمك لإطلاق مشاعر الإعجاب بسرعة داخل كل امرأة وجعلها منجذبة إليك. سوف لن تراك النساء بعد اليوم على أنك مجرد "صديق عابر".
سوف تتعلم بالضبط ما يلزمك لإطلاق مشاعر الإعجاب بسرعة داخل كل امرأة وجعلها منجذبة إليك. سوف لن تراك النساء بعد اليوم على أنك مجرد "صديق عابر".
شكرًا لتواصلك
معي.