(تحذير : هذا المقال للمتزوجين البالغين من الجنسين ممن تتجاوز أعمارهم الـ 18 سنة).
نعلم جيدا بأنه ليس هناك وقت محدد للزوجين يمكن لهما الاستمتاع به ببعضهما البعض. فجميع الأوقات مباحة منذ لحظة عقد القران.. ولكن تبقى هناك أوقات تبدو أفضل من غيرها وأكثر ملائمة وقابلية لتحقيق السعادة الجنسية وبلوغ الذروة بين الزوجين.
أوقات يمكن للزوجين خلالها التفرغ التام والاستمتاع الكامل بكليهما لتحقيق تواصل جسدي ، ذهني ، وعاطفي فعّال..
فما هي أنسب هذه الأوقات وأفضلها ؟ وكيف تبادر باستغلالها على الوجه الأكمل ؟
بعد الاشتراك معا في إعداد وجبة :
المطبخ مكان جيد للمداعبة والغزل.. ومثالي جدا لتذوق الطعام مباشرة من فم الشريك وجسده. والتمتع بعد ذلك بحمام دافئ للتخلص من روائح الطعام ، ومن الأشواق الحارقة..
كما يمكن الاستفادة من بيئة المطبخ لقضاء وقت مليء بالإيحاءات والحوارات الجنسية مع الزوجة.. مما يسهم في كسر حاجز الحياء لديها ومنحها جرأة مرغوبة تساهم في إذابة الجليد فيما بينكما.. واليك بعض الأمثلة لما يمكن أن تحاورها به..
- أنت : هل تعلمين ما وجه الشبه بينك وبين هذه الدجاجة ؟
هي : كلانا مؤنثتان..!!
أنت : بل كلاكما شهيتان وساخنتان و.. تقتلان الجوع..
- لا أعرف لماذا اشعر بألم عندما أراك تقطعين النقانق (أو الموز) وتكسرين البيض.. من الجيد انك لا تملكين هذه المهارة خارج المطبخ..
- أنت : أتوق لشرب لبن هل لديك لبن ؟
هي : نعم أظنه في الثلاجة..
أنت : لا ، ذلك لبن الصغار.. ما أريده هو لبن حقيقي..
- أنت : لماذا تستخدمين الزيت في الطعام ؟
هي : لإعطائه نكهة ولمنع التصاق الطعام وللمساعدة على انزلاقه..
أنت : اها.. نكهة وانزلاق.. أظننا بحاجة لواحد بجانب السرير..
- أنت : أحب رؤيتك وأنت تطبخين..
هي : تريد التعرف على مهارتي في الطبخ ؟
أنت : بل أريد رؤية اهتزازات جسدك (أو صدرك) وأنت ترشين الملح فوق الطعام..
المطبخ كذلك مكان مناسب لتقبيل الزوجة في أماكن متفرقة من جسدها مثل مؤخرة الرقبة ، الكتفين ، الصدر ، أسفل الظهر للتعبير عن حبك وامتنانك لها ولما تبذله من جهد.
بعد قراءة قصة رومانسية أو مشاهدة فلم مثير (غير إباحي) :
الخيال يزداد خصوبة عند قراءة القصص الرومانسية أو مشاهدة فلمك المفضل مع الشريك. ومن الأفضل ممارسة العلاقة الزوجية بعد قراءة قصة أو مشاهدة فلم رومانسي مثير لإخماد المشاعر وتهدئتها بدلا من تركها معلقة.. كما أن ممارسة العلاقة الزوجية بعد مشاهدة فلم رومانسي فرصة للقيام بإعادة أداء أدوار أحد مشاهد الفلم الساخنة للأزواج الذين يحبون لعب أدوار تمثيلية في علاقاتهم الزوجية.. فيمكنهم على سبيل المثال إعادة تمثيل القبلات الساخنة ، مغازلة فتاة البار ، أو بائعة الهوى...
قبل وأثناء السفر :
بعد ساعات من السفر الشاق ، وبعد وصولكما إلى الفندق أو سكنكما الخاص يمكنكما التمتع بحمام دافئ وممارسة العلاقة الزوجية للتخلص من الإرهاق وللمساعدة على الاستغراق في نوم عميق.. تجدر الإشارة إلى أن النساء يصبحن أكثر انسجاما مع أنفسهن وحبا للحياة وأكثر قابلية ورغبة في ممارسة العلاقة الزوجية بنسبة كبيرة وبشكل ملحوظ خلال الأيام 3 – 7 الأولى من السفر. خاصة أثناء سفرهن للدول السياحية التي تتمتع بحرية اجتماعية وجمال طبيعة أو بمراكز تسوق وترفيه.
في الصباح الباكر :
عند الساعات الأولى من الفجر. الكل نائم. الجسد والذهن كلاهما في حالة استرخاء ونشاط.. يمكنك التمتع بمشاهدة جسد شريكتك العاري المستلقي إلى جانبك ، أو "النصف عاري" بسبب تقلبها طوال الليل مما يتيح تعرية الجزء الأسفل من جسدها (الساق والأفخاذ والمؤخرة والـ.... مقدمة..).. يمكنك تقبيل ما ظهر عاريا للعيان.. أو تمرير قضيبك على الجزء المفضل لديك.
بعد ذهاب الزوجة أو الزوج للتسوق :
لا شيء يوازي أجواء التسوق بالنسبة للنساء. وبعد عودتها من السوق تصبح الزوجة – عادة – في حالة من الانتعاش والإثارة.. أضف إلى ذلك فترة انقطاعكما في هذا اليوم عن رؤية بعضكما البعض.. والتي يفترض أنها تؤدي إلى نوع من الاشتياق.. أما بالنسبة للزوج فممارسة العلاقة الزوجية مع شريكته تصبح ضرورية لإفراغ ما علق في قلبه من المغريات التي شاهدها هناك.. فرصة جيدة لتجديد الحب..
قبل النوم :
الجنس الهانئ يساعد على الاسترخاء والنوم العميق.. كما أن المشاعر الرومانسية تنشط أثناء الليل بشكل أكبر.. أقرب ما يكون الشريكان من بعضها حين التصاق – أو اقتراب – جسديهما من بعضهما البعض على فراش الزوجية.. الوقت متاح وسانح ولا يوجد ما قد يلهي احد الشريكين عن الآخر.. الليل فرصة مناسبة للتعري التام وممارسة الحب بين الأزواج طلبا للراحة والسكينة..
بعد قضاءكما وقت ممتع في الخارج :
بعد يوم حافل من النشاط والمرح ، توّج أمسيتك بقبلات وأحضان ومداعبة لزوجتك / زوجك.. النشاطات والنزهات العائلية الترفيهية تساعد في تجديد النشاط والحيوية لكلا الشريكين.. وتزيد من فرص التقارب والحميمية..
بعد احتفال أيا من الشريكين بعيد ميلاد الآخر :
فرصة ذهبية أخرى ينبغي استغلالها. قدم نفسك لشريكك مع هدية عيد الميلاد / الزواج. أنت الهدية رقم 2 إن لم تكن رقم واحد لشريكك في هذه الليلة. اجعلها ليلة من أجله لا من أجلك. افعل له كل ما يشتهيه ويتمناه. كن له الشريك الذي طالما حلم به. مكنه من نفسك إلى أبعد الحدود. تهيأ له / لها واجعله يشعر انه / أنها الأمير / الأميرة وأنت الوزير المخلص في بلاطه.
بعد فوز منتخب بلادك أو ناديك المفضل :
بعد متابعتك لأحداث مباراة مثيرة وفوز فريقك المفضل على خصمه اللدود ، ليس هناك ما هو أفضل من الزوجة للابتهاج بالنصر و.. خفض نسبة الأدرينالين في دمك.. أم تراها تزيد من مستوى تدفقه ؟!
عموما... حتى وإن كانت المباراة تجري بين منتخب بلادك ومنتخب بلادها فلا مانع أن يقدم الفائز عزاءه للخاسر بأحضان وقبلات ساخنة في المكان الذي يريد.. ويمكنكما كذلك المراهنة بأن يقوم الخاسر بتنفيذ جميع طلبات الفائز دون تذمر أو امتناع مهما كانت.. Ooly
بعد تحقيقك لانجاز هام :
كافئ نفسك بجسد شريكك ، واطلب منه إعطائك ما تحب. إن انجاز الأعمال المهمة مدعاة للفخر والابتهاج.. أيضا وقوف شريكك إلى جانبك كان له اثر في انجازك لمهامك على أكمل وجه.. فاحتفل به وكافئه... بحرارة.
إذا طلبت منك إعطاءها مبلغ من المال :
فرصة رائعة لطلب الجنس مقابل المال.. انه أفضل من إعطاء المال فقط بدافع الواجب.. وإذا كنت مطالبا في كلا الحالين بالإنفاق على زوجتك ، فلماذا لا تطلب شيئا ممتعا مقابل منحه ؟ حسنا سوف أمنحك المال ولكن ... ألا أستحق منك شيئا في المقابل ؟ سوف تقوم زوجتك بفعل ما تريده منها متى ما كانت بحاجة للمال بالفعل.. اطلب منها أن تتعرى لك.. أن تجلس على ركبها وتمنحك.. شيئا فمويا.. أن تلامس نفسها من أجلك وأنت تنظر إليها... لك أن تختار ما يناسبك.. فالعرض لك وحدك.. فقط تذكر أن تفعل ذلك بحب وأن لا تشعرها بالإهانة.
عند الإحساس بالتوتر والإجهاد والقلق :
ممارسة العلاقة الزوجية تساعد كثيرا على التخلص من آثار الإرهاق والإجهاد والتعب.. يحكى أن رجلا كان يشتكي من الإرهاق وعدم القدرة على النوم خلال السفر.. فاشتكى ذلك إلى أحد الصيادلة القريبين من محل إقامته.. فسأله الصيدلي : هل زوجتك معك ؟ أجابه نعم.. إنها دائما تأتي معي أثناء سفري. فقال له الصيدلي : سوف أعطيك دواء يساعدك على النوم.. فأخذ الرجل الدواء وعمل بإرشادات الصيدلي. وفي اليوم التالي جاء الرجل إلى الصيدلي وقال له : لقد كان الدواء مذهلا .. أحببت أن أشكرك ، لقد نلت كفايتي من النوم فما اسم هذا الدواء المنوّم الذي قد أعطيته لي ؟ قال الصيدلي : ولكنني لم أعطيك دواء منوّما.. لقد أعطيتك منشّط جنسي..
بعد عودتها من الصالون :
هل لاحظت كم تصبح فتاتك حيوية وأكثر اشراقة وجمالا بعد عودتها من الصالون النسائي ؟ فلماذا إذن لا تشاركها حيويتها ؟ وتتذوق ثمارها اليانعة.. الفاكهة تصبح أشهى وهي ناضجة ونضرة.. أليس كذلك ؟
بعد قراءة هذا المقال :
لا شك أن بعض الأفكار والصور قد راودتك وداعبت خيالك بعد قراءتك لهذا المقال.. فإذا كنت بالقرب من شريكك لم لا تبادر بالنظر إليه والتأمل في محاسنه ؟ تذكر طعم جسده ومذاق ريقه.. همهماته وتأوهاته وحرارة أنفاسه.. وبعد ذلك هي ممارسة حية لما قد تخيلته وشعرت به هنا.. متّع حواسك إلى جانب مخيلتك..