فارس الأحلام: كيف تستخدم المجال الشخصي لتقرب من للآخرين ؟

رأس

جذب النساء :: أساليب التعرف :: اللقاءات العاطفية :: الثقة بالنفس :: احصل على صديقة :: كتب فارس الأحلام :: من هو اسامة :: عوامل النجاح أفكارك تصنع النجاح :: لغة الجسد :: فنون غزلية :: علم النفس :: قصص رومانسية  :: لنساء فقط  :: سؤال وجواب  :: مواضيع متفرقة  مقتطفات من كتب  :: مجلة فارس الأحلام  :: مسبقات الأحلام  :: تقنيات فارس الأحلام  :: إيمانيات  :: الحياة الزوجية  :: فتيات للتعارف  :: الصفحة الرئيسية

كيف تستخدم المجال الشخصي لتقرب من للآخرين ؟



إعداد: أسامة 
ينقسم المجال الشخصي للأفراد إلى 4 أقسام رئيسية 
 وهي على التوالي من الخارج إلى الداخل :

 المجال العام - المجال الاجتماعي - المجال الشخصي - المنطقة الحميمية.
وتختلف استجابة الفرد للآخرين وردود فعله تجاههم تبعا لتقسيمه هو لهم وتصنيفهم كل في مجاله ، وهناك بعض المجالات الشخصية التي لا يسمح لأحد تجاوزها أو حتى الاقتراب منها ، وإلا للقي استجابة غير محمودة.


وكلما كان الشخص الزائر لمجالنا الشخصي ذا أهمية أكبر لنا ، كلما سمحنا له بالاقتراب منا أكثر أو كنا راغبين بدخول مجالهم الشخصي لمدى أكبر.

وتفصل بين كل مجال وآخر حواجز أو موانع نفسية "حقيقية" في نفس الأشخاص المعنيين ، كل حسب مجاله. وتتمثل هذه الموانع بدفاعات نفسية تزداد ارتفاعا كلما تجاوز احدهم الحدود المسموح له بدخولها حسب تصنيفنا له.

فالأزواج / العشاق على سبيل المثال ، هم وحدهم المسموح لهم من الرجال بدخول المنطقة الحميمية للنساء دون مقاومة أو حواجز نفسية أو حتى مادية تذكر ، وذلك في الحالات الطبيعية. مما يتيح لهم الالتقاء والتواصل الجسدي دون الشعور بأن شيئا ما يحدث على نحو غريب.

والآن ، كيف يمكننا الاستفادة من هذه الحقيقة وما مدى أهميتها في تحقيق تواصل فعّال مع الآخرين ؟

يرتكب الكثير من الرجال – وكذلك النساء – أحد الخطأين التاليين في محاولتهم للدنو والاقتراب من الآخرين للتعرف عليهم أو بدء محادثة معهم. ومما يزيد هذين الخطأين فداحة هو عدم استعداد ذلك الآخر لاقتراب أحد منه أو دخول منطقته الحميمية.

أحد هذين الخطأين هو دخولك بكامل جسدك لمنطقة الآخرين الحميمية ، مواجها لهم بشكل مباشر حذو الكتف بالكتف والوجه للوجه. كما هو موضح بالصور أدناه.




هذه المواجهة المباشرة مع الغرباء – وأحيانا حتى مع الأصدقاء – تخلق لديهم رد فعل طبيعي بالاحتراز منك عن طريق إقامة حواجز نفسية وسدود لكل ما تريد قوله أو فعله معهم. انظر مرّة أخرى للصورة جهة اليسار  أعلاه ، فعلى الرغم من سرورها الظاهر الا ان الفتاة حاملة الكأس تتخذ وضعية متحفظة ومنغلقة ، وذلك بامساكها لمعصمها باحدى يديها ، وهذا بالتأكيد آخر ما تود فعله أو التسبب فيه. فكيف تتم معالجة هذا الخطأ وتصحيحه بشكل يضمن لك ترك أثر طيب وانطباع أول مثير ؟
 
لتصحيح هذا الخطأ هناك 3 طرق رئيسية :

1. الدخول لمنطقة الآخرين الحميمية بالجانب الأيمن أو الأيسر من جسدك :

إذا أردت الاقتراب من سيدة على سبيل المثال للتحدث إليها يمكنك التوجه إليها وأنت تنظر بعيدا لحين الاقتراب منها والوقوف أمامها موجها جسدك بعيدا ، محدثا زاوية بين كتفك وكتفها في اتجاه الناحية اليمنى أو اليسرى من جسدها. أو يمكنك الاقتراب منها من أحد جانبيها. أخبرني أحد الأصدقاء ، وكان يعمل سائسا (مدربا) للخيل : "إن الخيول تتراجع لا شعوريا إلى الخلف أو تظهر عدم ارتياحها إذا اقترب منها شخص غريب مباشرة من الجهة الأمامية ، ولكنها قلما تفعل ذلك إذا اقترب نفس ذلك الشخص من أحد جانبيها".!! وهذا ما أشرت إليه أعلاه من إقامة الحواجز النفسية بشكل طبيعي تجاه الغرباء المتجهين مباشرة نحونا وكأنهم يريدون إلقاء القبض علينا.

  

2. الدخول لمنطقة الآخرين الحميمية من الخلف :

الدفاعات أضعف في الخلف ، الإنسان دائما محترس مما قد يحدث أمامه تاركا دون قصد جهته الخلفية مكشوفة ، ولن يبالي كثيرا بما يحدث خلفه. تعلمت هذا الأسلوب من زميلة لي في العمل كانت إذا أرادت مني أن اقترب منها تستدير بكامل جسدها بعيدا عني موجهة ظهرها نحوي ، ثم تستفسر مني عن كلمة أو جملة مكتوبة في ورقة تمسكها بيدها ، ولأني لم أكن لأستطيع القراءة من مسافة بعيدة كنت أجد نفسي "مضطرا" للاقتراب منها لدرجة كبيرة ، جدا.!!

المثير في الأمر أن النساء دائما يملكن الحلول لكل ما يتعلق بالمسائل العاطفية.!!

  

3. دعوتهم هم لدخول منطقتك الحميمية :

إذا أردت في المرة القادمة الاقتراب من فتاة / سيدة بالكاد تحدثت إليها وجرت الأمور بينكما على نحو جيد ، يمكنك الإمساك بيديها وسحبها بلطف نحوك إلى داخل منطقتك الحميمية وبذلك تضمن بقاء دفاعاتها منخفضة تجاهك.

أما    الخطأ الثاني الذي يرتكبه الكثير من الرجال – والنساء كذلك – في محاولتهم الاقتراب من الآخرين لبدء محادثة معهم فهو البقاء بعيدا عن منطقتهم الحميمية. والخطأ في ذلك انك لا تريد أن تبقى ضمن دائرة الصداقة أو في المجال الاجتماعي على سبيل المثال. انك تريد أن تكون شخصا مميزا وتترك أثرا ايجابيا يدوم لفترة أطول. كما أن وجودك في المناطق الأخرى غير المنطقة الحميمية يجعلك تبدو شخصا "عاديا" ، ضعيفا ، وغير واثق.
  


  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مواضيع مشابهة