إعداد: أسامة
في هذه المقالة سوف نتطرق لإحدى أكبر المشكلات التي تواجه
الرجال في تعاملهم مع النساء.
إذا كنت مثل معظم الرجال الذين أعرفهم ممن يرغبون في تحسين
مستوى نجاحاتهم في علاقاتهم مع النساء ، ولكنهم لا يستطيعون ذلك.. فأنت على الأرجح
لديك واحدا - أو أكثر - من "البرامج السلبية" في عقلك اللاواعي. (إذا كنت
مثلما كنت أنا عليه قبل تعلم الأشياء التي أنا أعرفها الآن ، فقد يكون لديك الكثير
من هذه البرامج السلبية).
أتذكر عندما كنت أعتقد بأن النساء يمكن أن يغضبوا بشدة أو
يصابوا بالذعر والانزعاج إذا حاولت إجراء محادثة غير متوقعة معهم...
أستطيع تذكّر ذلك الشعور بأنه إذا ما تم رفضي أو صدّي من
قبل امرأة أمام الآخرين فقد أصاب بنوبة أو يغمى علي من الحرج.
أتذكر سؤالي لنفسي : "ما الذي يميّزني ؟ ولماذا قد تجد
امرأة ما جاذبيّة بي ؟" وأذكر إيماني العميق بأن النساء الجميلات والمرغوب بهن
حقا ، لن يجدن رجل "عادي" مثلي جذابا أو مثيرا للاهتمام لأنني لم أكن ثريا
، وسيما ، مشهورا ، أو من سلالة ملكية.!!
ولكن دعني أخبرك بشيء أولا :
لا أحد يهتم إذا اكتشفت هذه الأشياء عن النساء وعن نفسك أم
لا. ولا أحد يهتم "إطلاقا" إن كنت ناجحا في علاقاتك مع النساء أم لا...
لا .. أحد .. سواك.
حقا .. إنني أعني تماما ما أقول..!!
إذا تعلمت كيفية مقابلة نوع النساء الذي طالما أردت ، وكيفية
التعامل معهن ، فإن أحدا لن يكترث لذلك ولن يهتم.
أصدقاؤك لن يظنوا بأنك رائع أو خارق ... (حسنا ، ربما قليلا)
، وإخوتك لن يكفّوا عن إزعاجك ، ولن يدفع لك مسئولك في العمل المزيد من المال ، لن
تخسر أو تزيد الـ 10 نقاط الإضافية التي كنت بحاجة لها في علاماتك دراسية على مدى السنوات
الـ 10 الماضية.
لا يهم .. لا أحد سوف يهتم.
الشخص الوحيد الذي يهتم لذلك هو أنت.
والوحيد الذي سيكون قادرا على القيام بعمل شيء نحو هذه البرمجة
التي تحدثنا عنها هو أنت.
إذا كنت تريد فعل شيء حول برمجتك الخاصة وتحقيق النجاح ،
فينبغي عليك فعل كل شيء بنفسك.
وما هي أفضل طريقة للقيام بذلك بنفسك ؟
سؤال رائع...
هناك الكثير من الطرق للمضي قدما ، ولكن لدي بعض الطرق المفضلة
، وبما أننا لا نملك سوى القليل من الوقت معا في هذا المقال ، فسوف أتطرق لشرح النقاط
مباشرة :
شاهد بعض الرجال الناجحين مع النساء.
أحد أفضل الأمور التي فعلتها على الإطلاق هو تكوين صداقات
مع بعض الرجال الناجحين حقا (أنا أتحدث عن النجاح الحقيقي مع النساء هنا وليس
صديقك الحميم الذي يدعي انه أبو عريف وهو لا يمتلك حتى صديقة لنفسه أو يتدلل
لصديقته ).
وفي واقع الأمر ، فإن معظم التقنيات التي تعلمتها ، طوّرتها
، وأضفت إليها ، بدأت أصلا كمعرفة حصلت عليها من الأصدقاء بمراقبتي لهم وهم يتعاملون
مع النساء.
عند مشاهدة الرجال الذين يعرفون كيف يجعلون المرأة تشعر بتلك
العاطفة السحرية التي تسمى "الجاذبية" ، سوف تبدأ برؤية النماذج الحيّة في
أنماط سلوكهم ، والنماذج في ردود أفعال النساء.
لا شيء يمكن أن يحل محل مشاهدة رجل على قدر كبير من الثقة
، يذهب لملاقاة امرأة والبدء في التحدث معها ، ثم الابتعاد بعد ذلك بـ 5 دقائق مع أرقام
هاتفها أو مع رقم هاتفه في يديها مع وعد أكيد بالاتصال.
فقط افعل كل ما في وسعك لمشاهدة بعض الرجال الماهرين أثناء
تعاملهم مع النساء... وقم بتكوين صداقات جديدة معهم إذا لزم الأمر.
أوقف البحث عن الحلول "السحرية".. وادرك بأن عليك
أن تواصل التعلّم وتطوير مهاراتك بشكل دائم ومستمر لتفهم المعنى الحقيقي وراء ذلك .
فيما مضى ، كنت تتمنى تناول حبوبا سحرية ، لتجد هذا الجزء
من حياتك وقد عولج تماما.
تتمنى زرع رقائق كمبيوتر في دماغك من شأنها أن تحولك إلى
"مغناطيس أو زير نساء".
حسنا ، إلى أن يحين اختراع مثل هذه الأشياء وتصنيعها ، عليك
أن تفعل كل شيء بنفسك ، وعلى الطريقة القديمة... عليك أن تقوم فعليا بفعل شيء ما.
قد يبدو الأمر غريبا في البداية وغير مريح قليلا. قد تشعر
بغرابة الخروج وحيدا إلى السوق أو الحانة فقط لمشاهدة الناس.
ولكن لا تقلق ، فلا أحد سوف يهتم (تذكر ما قلته في وقت سابق...
لا أحد يكترث إن كنت ناجحا أم لا ، فقط أنت من يهتم لذلك).
وكلما تحسنت أكثر ، كلما أردت أن تتحسن أكثر وأكثر ، وكلما
أصبح الأمر لديك أسهل.
فقط استمر في التحسّن .. قليلا في كل مرّة...
إذا فعلت ما أخبرك به ، فسوف تبدأ في إعادة برمجة نفسك ،
وتغيير برمجتك السلبية إلى برمجة إيجابية ونجاح.
بطبيعة الحال ، فإن أفضل مكان للبدء هو قراءة مواضيع الموقع
ومواده بشكل مستمر ودائم... واقتناء نسخ من كتبنا التي كتبت بعناية ودقة لتعيد برمجتك
وتنمية مهاراتك...
فقد استغرقني الأمر سنوات من التجربة والمحاولة والخطأ لمعرفة
حقيقة ما يعمل مع النساء.
أكرر : سنوات من التجربة والمحاولة والخطأ لمعرفة حقيقة ما
يعمل مع النساء.
ا س ت غ ر ق ن ي سنوات ... من التجربة ... والمحاولة ...
والخطأ.
في كل مرة كنت أجد فيها شيئا يعمل بالفعل ، كنت آخذ الفكرة
، أصقلها وأعيد التدقيق فيها ، أدوّنها ... ثم أضيف عليها لمسات من عندي لتصبح أكثر
ملائمة لشخصيتي.
وقد جمعت وأعدت تنظيم ما تعلمته وقمت بتجربته واختباره في
كتابي الالكتروني ، "لعبة الحب" والذي ننصح بشدة على اقتنائه وقرائته والعمل
بما فيه.. وهو يحتوي حرفيا على المئات من الأفكار العظيمة لمقابلة النساء والتعامل
معهن ... وهو مكان عظيم للبدء في إعادة برمجة عقلك لتحقيق النجاح.