إعداد: أسامة
بالنسبة للنساء، فإن علاقة الصداقة والعلاقة الرومانسية أمران
منفصلان تماماً. كيف تفرّق النساء بين "علاقة صداقة فقط" و "العلاقة
الحميمية" مع الرجل؟ من هو "صديقها"؟ ومن هو "حبيبها"؟ إن
الأسباب التي تجعل المرأة تميز بين هذه الرجلين لا تمت إلى المنطق بصلة. تعرف على هذه
الأسباب في هذه المقالة
بالنسبة للنساء، فإن الصداقات والعلاقات الرومانسية أمران
منفصلان تماماً، ولا ينظرن لكلا العلاقتين بالطريقة نفسها.
قد تقود إحدى العلاقتين للأخرى، لكن أعتقد بأنه نادراً ما
يحدث هذا.
تذكر ذلك.
في حين أن معظم الرجال قد ينخرطون في علاقة جسدية مع المرأة
"الصديقة" إذا سمحت الفرصة بذلك، لكن بالمقابل فإن معظم النساء لا ينخرطن
بعلاقة جسدية مع الرجل المعتبر "كصديق" حتى وإن سمحت الفرصة لذلك.
لكن لماذا يا ترى يحصل هذا الأمر؟
كيف تفرّق النساء بين "علاقة صداقة فقط" و
"العلاقة الحميمية" مع الرجل؟
أعتقد بلا ريب أن "شعور" المرأة هو الشيء الذي
يميّز لها بين "الرجل الصديق" و "الرجل الحبيب".
هذا الشعور عبارة عن مزيج من المشاعر العاطفية والأحاسيس
البدنية في نفس الوقت.
ولا دخل للمنطق في هذا التصنيف على الإطلاق.
فالمنطق تستخدمه المرأة فقط إما لعقلنة وتبرير هذا القرار،
أو لتوجد لنفسها سبباً وجيهاً "للاستمرار" أو "عدم الاستمرار"
مع رجل معين.
لكن لا تحزن... فمن دفعته هذه المعلومة للحيرة والذهول
... فاعلم بأن المنطق ليس مهماً في هذا الموضوع بتاتاً.
الأنثى بدايةً تشعر بشيء ما عاطفياً و/أو جسمانياً، ثم بعد
ذلك تستخدم هذه الأحاسيس كأساسات تبني عليها "قراراتها" و"أفعالها"
مع رجل معين.
فلو شعرت بشعور "النفور" من أحدهم فإن استنتاجها
المنطقي سيخبرها بأنها ليست راغبة في إقامة أي علاقة حميمية مع هذا الرجل.
بينما لو أحست بشعور "القبول" من أحدهم فإن استنتاجها
المنطقي سيخبرها بأن هذا الشاب جذاب ومثير للاهتمام وبأنه اختيار "صائب"
في إقامة علاقة حميمية معه.
عند هذه النقطة بالذات ستتخذ الإجراء اللازم بشأن مشاعرها
وأفكارها.
والسؤال الآن:
كيف يمكنك إطلاق مشاعر "القبول" في داخل المرأة
التي تريد؟
معظم الرجال يحاولون ذلك من خلال شراء الهدايا، استخدام المجاملات
وفعل الأشياء اللطيفة لكي يجعل المرأة تعرف بأنه مهتم بها.... على أمل أن هذه الأنثى
عندما ترى هذه العروض فإنها ستصبح مهتمة به بالمقابل.
لكن غالباً فإنه لا أحد من هذه الأفعال التوددية سيجعل المرأة
تشعر بانجذاب وإثارة عاطفية أو جسمانية تجاه هذا الرجل.
بالطبع أنت تعرف ذلك.... لأنك ربما فعلت هذه الأشياء من قبل
مليااااار مرة... وأنا أيضاً كذلك.
إنني أعرف تماماً كيف يبدو الأمر عندما أحاول مراراً وتكراراً
لأجل أن تعلم فتاة ما كم أنا مهتم بها... لكن لا أجد في النهاية أي استجابة منها بطريقة
"رومانسية".
المشكلة مع هذا النوع من التصرفات أنها توصل للمرأة بوضوح
بأنك رجل لست عارفاً بما تريده النساء. إنها تخبر المرأة حالاً بأنك لست فاهماً لما
يحدث، وهذا الأمر سيكون كفيلاً لقتل فرصك وحظوظك مع هذه المرأة.
عفواً ... ماذا قلت؟؟
هل تعني بأن فعل الأشياء اللطيفة مع المرأة ومحاولاتك في
أخبارها كيف تشعر حيالها قد يضر فعلاً من فرصك معها؟؟
نعم... يمكن ذلك.
لكن... اسمع، لو كنت مثلاً على علاقة مع إحدى النساء منذ
ستة أشهر، وجاء وقت عيد ميلادها... فلا بأس عند ذلك من شراء هدية لها بهذه المناسبة
وإخبارها كم تحب قضاء الوقت معها.
فأنت فعلاً في علاقة الآن.
لكنك لو تعرفت على امرأة منذ ستة أيام وتعاملت معها كما في
العلاقة السابقة، فإنك كمن يضرب نفسه على قفاه لو فعلت ذلك.
النساء خبيرات جداً في اكتشاف وتمييز الرجل "الجاهل
بالتعامل مع النساء". فإن كنت "جاهلاً" وقمت زيادة على ذلك بمحاولة
تعويض هذا "الجهل" من خلال المجاملات وشراء الهدايا فإنك ستفسد الأمر على
نفسك بكل تأكيد.
تذكر دائماً ما سأعكف على قوله الآن، اكتبه على ورقة لاصقة
وضعها على شاشة كمبيوترك:
النساء الجميلات العازبات يراقبن محاولات الرجال في الفوز
بهن في كل الأوقات، الواحدة منهن تعرف من هو الرجل "الجاهل بما تريده المرأة"...
وتنزعج كثيراً من الرجل "الجاهل" والذي يستمر في المحاولة والمحاولة والمحاولة....
خلي في بالك بأن هذه الحسناء تراقب هذه الحماقات التي يقوم
بها معظم الشباب 24/7... إنها تحرّك رأسها الجميل قائلة في حسرة وألم: "إنه غير
عارف... إنه غير عارف... إنه غير عارف".
النقطة هي انك إن لم تكن "عارفاً" فإنك لن تستفيد
بعدها من أي شيء تفعله.
المشكلة أكبر مما تتخيل، فأنت بحاجة لاتخاذ طريق مختلف تماماً
عما أنت عليه الآن للوصول إلى المكان الذي تود الذهاب إليه... ولحسن الحظ... فقد مهدت
لك هذا الطريق من أجلك من خلال كتابي "المفتاح الحب".
سأصطحبك معي في رحلة لاكتشاف خبايا العقل الأنثوي، وإخبارك
ما عليك عمله بالضبط لتحريك هذا الشعور الغريزي من الجاذبية داخل أي امرأة، سأرشدك
لتجنب الأخطاء الشائعة التي يقع فيها بعض الرجال والتي تقتل مشاعر الانجذاب في المرأة
نحو الرجل.
تستحق أن لا تكون "مجرد صديق" للمرأة في حياتك...
تستحق أن تحقق النجاح مع المرأة التي تريد... سواء ذلك يعني مواعدة عدة نساء، أو إيجاد
فتاة الأحلام أو الزوجة التي تريد.
كتابي "المفتاح الحب" هو الوسيلة التي ستأخذك إلى
هناك. يمكنك قراءته بعد دقائق من الآن ورؤية النتائج بشكل فوري وسريع.