فارس الأحلام: كيف تحول علاقة صداقة عادية إلى علاقة حب رومانسية

رأس

جذب النساء :: أساليب التعرف :: اللقاءات العاطفية :: الثقة بالنفس :: احصل على صديقة :: كتب فارس الأحلام :: من هو اسامة :: عوامل النجاح أفكارك تصنع النجاح :: لغة الجسد :: فنون غزلية :: علم النفس :: قصص رومانسية  :: لنساء فقط  :: سؤال وجواب  :: مواضيع متفرقة  مقتطفات من كتب  :: مجلة فارس الأحلام  :: مسبقات الأحلام  :: تقنيات فارس الأحلام  :: إيمانيات  :: الحياة الزوجية  :: فتيات للتعارف  :: الصفحة الرئيسية

كيف تحول علاقة صداقة عادية إلى علاقة حب رومانسية


إعداد: أسامة
 
لو كنت على علاقة بإحدى النساء لفترة من الوقت - وأردت أن تطور هذه العلاقة وتأخذها لمستوى أعمق - فإنك بحاجة لتجنب الأخطاء الشائعة التي يفعلها الرجال في هذا الخصوص. اقرأ هذه المقالة لتكتشف الخطوات اللازمة لنقل علاقة عاطفية مع امرأة من مستوى إلى آخر.

أحصل على صديقة
 
أعتقد بأن الكثير من الرجال يسألون هذا السؤال:

"هل هناك شيء ما مختلف يجب أن أقوم به لو رغبت في تحويل علاقة زمالة أو صداقة عابرة إلى علاقة حب رومانسية طويلة المدى؟"

السبب الذي يجعلني أعنون هذه المسألة هو لاعتقادي بأن نسبة كبيرة من الشباب يتساءلون عما إذا كان عليهم التصرف بشكل مختلف فيما لو أرادوا تحويل علاقة قصيرة مع امرأة إلى علاقة طويلة وربما لعلاقة زواج كذلك.
 



أعتقد شخصياً بأن المرأة لديها برمجة خاصة فيما يتعلق بالرجل الذي لديه اهتمام بعلاقة رومانسية معها، هذه البرمجة تقول: "إذا قام بملاحقتي سأهرب، وإن لم يقم بذلك فسألاحقه أنا".


بالطبع فإن التعميم في هذا الموضوع خاطئ، لكنه صحيح بما فيه الكفاية في معظم الحالات.



إذا كنت ممن يتصل بالمرأة دائماً وفي كل الأوقات، فإنها على الأرجح لن تتصل بك. إذا كنت تدعوها إلى العشاء 4 مرات في الأسبوع فإنها على الأغلب لن تدعوك إلى العشاء عندها.

لكن على الجهة المقابلة، لو خرجت مع إحدى النساء وقضت معك في ذلك المشوار وقتاً رائعاً، ثم بعدها لم تتصل بها لعدة أيام، أو تتصل بها مرة بشكل سريع ولمدة 3 دقائق لتخبرها بأنك مشغول وبأنك ترتب للقائها في الأيام القليلة القادمة، فإن فكرها سيبقى منشغلاً بك في جميع الأوقات.



لو كان يبدو عليك بأنك تريد علاقة حب طويلة الأمد، فإن على المرأة في هذه الحالة اتخاذ قرار كبير وبالتالي فإن جميع الأمور على تنوعها ستُؤخَذ بعين الاعتبار... حتى الإشارات الصغيرة في هذه العلاقة ستأخذ في هذا الوضع معاني وأبعاد جديدة ومختلفة.



إذا كنت تبحث عن علاقة من هذا النوع فقط، فإن ذلك سينعكس على كل معاملاتك مع هذه المرأة. سيتم سؤالك أسئلة مختلفة، وسيكون مطلوب منك الإجابة بشكل مختلف أيضاً. هذا الأمر يمكن أن يسبّب العديد من المشاكل لو تمّ "في وقت مبكر جداً من العلاقة".

حتى وإن كنت ترغب فعلياً بعلاقة طويلة الأمد أو بعلاقة زواج فإن عليك ألا تظهر ذلك منذ بداية العلاقة.



خبرتي الشخصية في مواعدة النساء:

حسب التجربة الشخصية لي فإن المرأة سوف تظهر بشخصيتها الطبيعية إذا كنت لا تضع أي ضغوط في هذه العلاقة. أما لو تصرفت منذ البداية بطريقة "إما أن نتزوج أو ننهي هذه العلاقة" فإنك ستضع نفسك في مشكلة كبيرة.



من الأمور الرئيسية الهامة التي أدركتها أنه سواء كنت أتطلع لعلاقة عاطفية أو لا فإن هذا لا يعني بأن سعادتي ستتحدد بناء على حدوث هذا الأمر من عدمه.

ففي مرات عديدة من حياتي كنت وحيداً وغير منخرط في أي علاقة عاطفية وأقول لنفسي: "إنني لست في علاقة الآن"، وفجأة أتعرف على امرأة رائعة وتتغير الأمور.

ومرات أخرى أيضاً أردت أن أكون في علاقة، لكنني كنت أشعر بمتعة أكبر في كوني وحيداً، لذلك لم أسعى وأطارد أيّاً منها.

لذلك فإن أفضل فكرة هو في أن ينظر الرجل إلى هذا الموضوع من خلال الموقف التالي: "إنني منفتح لكل ما تقدمه الفرص المتاحة في الوقت المتاح"



عندما تجلس مع امرأة تعرفت عليها حديثاً، لا تضع ضغطاً وإلحاحاً على الأمر، استند للخلف، كن ظريفاً، واستمتع بوقتك. (خصوصاً إذا كانت المرأة التي معك جميلة جداً... حيث أن هذا النوع من النساء اعتدن على وقوع الرجال في حبهن سريعاً، وهذا الأمر يحبط المرأة الجميلة بحد ذاته"



إذاً لو حدّثَتْكَ نفْسُك الآن في أن يكون لديك صديقة/حبيبة قل لنفسك: "حسناً... إنني غير مرتبط الآن... وعندما أتعرف على امرأة من النوع الذي أحب... عندها سنرى ما الذي سيحدث بعد ذلك".



الكثير من الشباب لا يريدون ترك انطباع للفتاة في كونهم "خائفين من الالتزام"... أوك هذا جيد، لكن لا تذهب بعيداً أيضاً في إثبات ذلك... لأنك ستبدو لها رجلاً ضعيفاً ودون المستوى لو بالغت حقاً في إظهارك هذا الالتزام. فالمرأة لن تهرب منك لو كنت لا تتصل بها 10 مرات في اليوم، لكن من المحتمل لها الهروب لو كنت تتصل بها في أغلب الأحيان.


أحصل على صديقة



مفهوم آخر من المفاهيم التي أسهبت في شرحها في كتابي "المفتاح الحب" هي في أن الكثير من المشاكل التي تحدث في العلاقة بين الرجل والمرأة تكون بسبب أن الطرفين لم يتثنى لهما التعرف على بعضهما بشكل جيد.

 ثم لا يلبثان الانخراط في علاقة عميقة خلال وقت زمني قصير للغاية. إن هذا الأمر أحد الأمور الرائعة التي يمكنك ذكرها في حال دفعتك المرأة للخوض في هذا الحديث.

إذا كنت حقاً معجباً بها، كلمها كم مرة في الأسبوع، وقابلها مرة كل أسبوع أو أسبوعين على مدى بضعة أشهر وذلك لكي تتعرف عليها بشكل أفضل.
 

وفي هذه الأثناء، إذا كنت تريد مقابلة نساء أخريات فافعل ذلك. تصرف بما تراه مناسباً لك.



لكن تذكر دائماً، لا تتحول إلى "طرطور" لو انخرطت في علاقة ما. فلو حدث وأن فعلت ذلك، فإنك ستجد نفسك إما مدفوناً بين النفايات أو مستيقظاً في يوم من الأيام ورسن مربوط حول عنقك... وذلك بسبب امرأة تعيسة في حياتك تركل في قفاك حتى الممات.



إذا كنت راغباً في معرفة كل ما يلزمك لتحويل أنثى "صديقة أو زميلة" إلى أنثى "عشيقة" فإن عليك قراءة كتابي "المفتاح الحب". سوف تتعلم من خلاله كيف تشعل انجذاب المرأة نحوك، الأمر اللازم والضروري في جعل المرأة تراك أكثر من مجرد صديق.





المفتاح الحب


مواضيع مشابهة