إعداد: أسامة
يعلمك أسامة في هذه المقالة لماذا تعتبر المرأة الجميلة مختلفة عن غيرها، وكيف يستطيع أي رجل مواعدة هذا النوع من النساء؟
يصلني في كل يوم الكثير من رسائل البريد الالكتروني من شباب يسألونني عما ينبغي القيام به، لأنهم قد التقوا بامرأة جذابة جداً بشكل استثنائي.
يبدو أن الرجال يشعرون أنهم بحاجة للقيام بشيءٍ خاص للحصول على مثل هذه المرأة الجميلة، شيء مختلف عما يفعلونه عادة مع النساء الأخريات.
أعتقد بأن هذا الأمر صحيح نوعاً ما ولكن بشكل جزئي.
أحد الأمور التي عليك تذكرها عندما تتعامل مع النساء الحسناوات هو أن مثل هذا النوع اعتدن أن يُعاملن معاملة خاصة من قِبل الآخرين بسبب ما يتمتعن به من مقومات جمالية حصراً، لا لما يملكون من عقول أو مواهب خاصة.
الجمال يخلق مسافة وحدود
فكلما ازداد جمال الأنثى (أو التي تجمّل نفسها بالمكياج والملابس وتسريحة الشعر وما إلى هنالك من زينة) كلما زادت الصعوبة لدى الآخرين في التعامل والتواصل معها بطريقة "طبيعية" دون تكلف.
المرأة التي تمضي الساعات الطويلة في إعداد نفسها، وضع المكياج، ارتداء الملابس الجميلة والمثيرة، والأهم من ذلك أن تضع نفسها في "موقف وسلوك"معين يخلق حولها جواً وهالةً من الجمال النفيس صعب المنال والمحرم لمسه. مثل هذه المرأة تعرف نفسها جيداً، والرجل أيضاً يعرفها، أو بالأحرى تريد منك أن تعرف ذلك عنها.
الجمال يمنح المرأة القوة. لكن هل تعلم بأن:
"هذه القوة مستمدة أساساً من القوة التي يتخلى عنها الرجال أمامها"
لذلك دعني أحدثك الآن عن الكيفية التي يجب على الرجل إتباعها حيال هذه المسائل:
بداية دعني أسألك: من هن النساء اللواتي من الصعب على معظم الرجال الوصول إليهن وإقامة علاقة معهن برأيك؟؟؟
ممثلة ؟ عارضة أزياء مشهورة؟ امرأة جميلة جداً من عائلة ثرية معروفة؟
أعتقد بأنك أصبت في اختياراتك
طيب... كيف يمكنك الدخول في علاقة مع هذه النوعية من النساء والتعامل معهن من دون أن تشعر بإرباك أو خوف ورهبة من عملها، جمالها، ثروتها، أو حتى مكانتها الاجتماعية؟
الجواب: قم بإغاظتها والسخرية منها عندما تسنح لك الفرصة في ذلك.
طبعاً أنا لا أتحدث هنا عن معنى السخرية السلبي، فالسخرية التي أقصد قريبة من مبدأ اللعب والتحدي والاستفزاز لا من مبدأ الإهانة والتكبر والتجريح.
هل تذكر عندما كنا صغاراً نلعب مع بنات الجيران؟؟ هل تتذكر كم من الأوقات الجميلة قضيناها معاً في لعبة التحدي والاستفزاز التي كنا نمارسها مع بنات جيلنا في ذلك الوقت؟؟ أعتقد بأن البعض مازال عالقاً في ذهنه شيئاً من ذلك.
لكن بعد أن كبرنا وأصبحنا رجالاً صرنا لا نكترث كثيراً لهذه الألعاب القديمة، إلا أن النساء ومهما تقدمت أعمارهن فإنهن يعشقن هذا النوع من التحدي وهذه الطريقة التي يُعامَلن بها من قِبل الجنس الآخر.
فمثلاً لو قالت إحداهن لك: "أنا عارضة أزياء"
قل لها: "ااااااااه... حقاً؟ هل يعني ذلك أن لديك أصابع قدمين مثيرة"
أو قد تلتقي مثلاً بامرأة ذات عمل مرموق أو ذات مكانة اجتماعية ما. يمكنك أن تقول لها على سبيل المثال: "كيف حصلت على هذا العمل؟ اعتقد بأنك دفعت الكثير من المال للحصول عليه"
إذاً فالفكرة تكمن في ابتداع النكات حولها، تحطيم غرورها، إغاظتها، فكل ذلك يعطي رسائل للمرأة بانها لن تحصل منك على أي معاملة خاصة نتيجة لما تملك من "جمال أو مال أو منصب"، وإن كان ولا بد فإنك ترى عملها بوصفه "أمراً طبيعياً" يمكن للكثيرين فعله.
إن هذه الطريقة في التعامل لها مفعول السحر على هذه النوعية من النساء.
لكن ما الذي تريده بالضبط هذه المرأة والتي تمتلك بعضاً من هذه الامتيازات؟
إنها تعشق ما يسمى "بالتحدي"
لكي تعرف أيها الرجل كيف تُوجِد لها ذلك، سأذكر لك مثالاً الآن عن العقلية التي يجب عليك إتباعها في تعاملك مع النساء اللواتي اعتدن العيش ضمن ظروف جيدة ومميزة عن الأخريات:
قل لها: "تعرفين؟؟؟ إنك فتاة شقية ومدللة". إن مثل هذه الجملة قد تلفت انتباهها
ثم تابع: "من السيئ ألا تكوني فتاة طبيعية وظريفة". هنا قد تعترض على كلامك فتقول لك:
"لكنني فتاة لطيفة"
أنت: "أكييييييييييد أنت كذلك .... وأنا أيضاً" قل ذلك بطريقة تهكمية ساخرة.
هل أنت معي؟؟؟؟
إن الرسالة التي ستصل منك لهذه المرأة في هذا الحوار كالتالي:
"ليس لمجرد أن تكوني فتاة مدللة فهذا يعني أن تحصلي على معاملة خاصة من قِبلي، في الواقع إنها مشكلة وليست ميزة بالنسبة لك".
إن هذا التعامل يخلق تحدياً كبيراً بالنسبة لها (الأمر الذي تعشقه المرأة الجميلة)، وبنفس الوقت فإنك بهذه الطريقة ستميز نفسك عن غيرك من الرجال "المملين" الذي قد مروا في حياتها من قبلك.
لكن هل من الممكن أن تلتقي ببعض النسوة اللواتي يرفعن أنوفهن عالياً في الهواء ويضحكون عليك؟؟؟
بالتأكيد فإن هذا سيحدث معك في إحدى المرات. لكن لا بأس في ذلك، فهذا جيد. إنني أتمنى أن يحصل ذلك معك عاجلاً وليس آجلاً ... نعم إنني أعني ما أقول.
أووووه .... تذكرت أمراً أخراً مهماً، دعني أخبرك به:
أود منك للحظة أن تفكر ماذا يحدث لك عندما تمر من أمامك امرأةً جميلة بالفعل. أنني أتحدث عن النوعية التي قد ترى مثلها مرةً كل بضعة أشهر أو ربما مرة في السنة كلها.
فكر في نفسك كيف تتوقف، تنظر إليها، تستمر في التحديق إلى أن تتوارى عن الأنظار. كيف يجعلك هذا الموقف تشعر من الداخل؟
احزر ما سأقوله لك الآن؟؟؟
بالنسبة للمرأة الجميلة والمميزة فإن أغلب الرجال متشابهين بالنسبة لها وجميعهم بلا استثناء يشكلون من وجهة نظرها كتلة كبيرة من المدح والمجاملات، تقديم الهدايا، والاهتمام المفرط بها.
لكن هناك نوعية معينة من الرجال والذي يجعل مثل هذه المرأة تقف"بالفعل" للحظة، تفكر ملياً به، وتمنحه الكثير من الاهتمام. هذه النوعية قد لا تبرز أمامها ولا تعثر على مثيله إلا مرة كل بضعة أشهر أو ربما مرة في السنة. إنه فارس الأحلام يا سيدي.
السؤال الذي أود أن أطرحه عليك الآن:
هل يمكن أن تكون أنت هذا الرجل؟؟؟
أم أنك ستكون واحداً من عشرات ومئات وآلاف الرجال الذين يقفون فقط ويحدقون هنا وهناك؟
هل تفضل أن تتخلى عن قوتك على أمل أن تراك تلك الجميلة مناسباً لتتصدق عليك بشيء من الاهتمام؟؟
إذا أردت أن تعرف جميع الخطوات اللازمة لجعلك ضمن تلك الفئة المفضلة من الرجال فإن لك عندي خبر سعيد:
احصل على نسخة من كتابي "المفتاح الحب" والذي يمكنك أن تقرأه خلال دقائق من الآن. لقد حان الوقت في أن ترفض الوقوف على جوانب الطرقات تناظر الجميلات وتتحسر على نفسك، كفاك عيشاً على الهامش. إن باستطاعتك الحصول على المرأة التي تريدها لو أردت أنت ذلك.
سوف أعلمك كل ما تحتاج إليه، ذلك وعد مني إليك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق