فارس الأحلام: الأخطاء الكفيلة في إفساد اللقاءات العاطفية مع النساء

رأس

جذب النساء :: أساليب التعرف :: اللقاءات العاطفية :: الثقة بالنفس :: احصل على صديقة :: كتب فارس الأحلام :: من هو اسامة :: عوامل النجاح أفكارك تصنع النجاح :: لغة الجسد :: فنون غزلية :: علم النفس :: قصص رومانسية  :: لنساء فقط  :: سؤال وجواب  :: مواضيع متفرقة  مقتطفات من كتب  :: مجلة فارس الأحلام  :: مسبقات الأحلام  :: تقنيات فارس الأحلام  :: إيمانيات  :: الحياة الزوجية  :: فتيات للتعارف  :: الصفحة الرئيسية

الأخطاء الكفيلة في إفساد اللقاءات العاطفية مع النساء


إعداد: أسامة
 
معظم الرجال يسألون عن كيفية التعامل مع النساء خلال اللقاءات العاطفية. ما هو الخطأ الجسيم الذي يقع فيه الشباب في مثل هذه اللقاءات؟ كيف يمكن للأفعال اللطيفة والمجاملات المعروفة تخريب مثل هذه اللقاءات؟ والكثير من هذه الأسئلة تم الإجابة عليها في هذه المقالة المميزة.


اللقاءات العاطفية
يصلني الكثير من الرسائل والإيميلات التي تسألني عن كيفية سلوك الرجل عندما يكون مع المرأة، العديد من هذه الأسئلة تركز بالتحديد على اللقاء أو الموعد الأول مع النساء.

إنني على وشك أن أشاركك بأحد المبادئ الحيوية والهامة جداً في تفسير الكيفية التي يتصرف بها الرجل حول المرأة التي تعرّف عليها تواً.

ما هو الخطأ الذي يفعله كل الرجال تقريباً؟
 

لقد لاحظت اختلافاً جوهرياً للطريقة التي يتصرف بها كل من الرجال والنساء عندما يلتقون "بالزوج أو الشريك المحتمل".




فالنساء يتصرفن بطريقة يمكن تشخيصها على الشكل التالي:

" أنت أثرت اهتمامي وأود أن أتعرف عليك بشكل أفضل، عندئذ يمكننا أن نرى إلى أين ستسير الأمور"



أما الرجال فهم عادة يتصرفون بالطريقة التي يمكن تشخيصها كما يلي:

"إنني مهتم بك جداً لدرجة تشعرني بالتوتر والقلق. صراحةً، إنني أفكر بك مسبقاً على أنك حبيبة أو زوجة محتملة، أو على الأقل من أجل قضاء ليلة واحدة معك".



بكلام آخر يمكن أن نقول بأن النساء يتصرفن بشكل عفوي في الاجتماع أو اللقاء الأول مع الرجل. بينا يميل الشباب للتصرف كما لو أن أي فتاة تشكل "زوجة محتملة" بالنسبة لهم.



تستطيع أن تتخيل الكم من الضغط والتوتر الذي يولده مثل هذا الاعتقاد والتصرف. طبعاً أنا لا أتحدث عن الجانب الجيد في نظرة الشاب إلى الفتيات بهذه الطريقة، لكنني أتحدث عن النوع الذي يجعل الرجال ترتعد وتهتز من الاضطراب والتوتر. الأمر الذي يجعل المرأة تشعر بعدم الراحة نتيجة ارتباك الرجل في هذه المواقف.

أعرف بأنك تستطيع ربط ما أقوله بتجارب سابقة حدثت معك بطريقة ما أو بأخرى.



إذاً ما هو الحل؟

الحل الأبسط والأنفع لهذه المشكلة هو:

توقف عن فعل ذلك.

إذا بدأت تشعر بتوتر واضطراب عندما تتحدث مع امرأة ما. توقف عن ذلك وجرب إحدى التقنيات والطرق التي أعلّمها في كتابي "المفتاح الحب".



إحدى الطرق المفضلة عندي للتخلص من هذه المشكلة هو أن أفترض بيني وبين نفسي أن كل امرأة فيها شيء ما سيزعجني ويضايقني وأن هذا الشيء سيفسد على المرأة فرصتها لاستمرار هذه العلاقة معي.

هل تعلم ما السبب الرئيسي لفعل ذلك؟؟

لأن هذا الاعتقاد صحيح ولا غبار عليه أبداً.

بووووووووووووم



الحقيقة أن معظم النساء لسن متوافقات "على المدى الطويل" مع معظم الرجال. بكلام آخر يمكن أن نقول بأنك لو انخرطت في علاقة طويلة الأمد مع امرأة معينة فإن الاحتمالات تقول بأن هذه المرأة قد تتصف بأشياء وأمور لا تنال رضاك.

وأحد أفكار "الكوميدي المغرور" المفضلة عندي في التعبير عن هذا الموضوع للمرأة في قولي: "إنك تفسدين فرصك معي".



فلنقل بأنني أمشي في الشارع مع إحدى الفتيات للذهاب إلى مكان لشرب القهوة مثلاً، ولنفترض بأننا تعارفنا يوم أمس وأنني حصلت على رقمها ثم اتصلت بها لرؤيتها واحتساء شيء من القهوة سوية.

خلال الطريق تعثرت هذه الفتاة عند دخولنا للكافي شوب أو أنها سكبت القهوة على الأرض خلال جلستنا.

إنني أنظر إليها وأحرك رأسي بطريقة وهمية "توحي بأنني منزعج بشكل مبالغ فيه" وأقول لها: "لا يبدو لهذه العلاقة أن تستمر إذا بقيت على هذا المنوال" أو "ألم أنبهك حيال هذه التصرفات من قبل؟"

بكلام آخر: إنني أتواصل مع المرأة بعكس ما يوحي "أنها زوجة محتملة". وكأنني أقول لها: "إنني أتصرف براحة وبشكل عفوي أمامك لدرجة أني أستطيع أن أسخر وأمزح معك بدون أن أكترث للانطباع الذي ستأخذيه عني".



هل يبدو ذلك ضرباً من الجنون؟

حسناً، يجب أن يكون ذلك.

لكن ثق بي... إنني لم أكتشف أفكار "الكوميدي المغرور" بين ليلة وضحاها... لقد بحثت في هذه التقنية وغيرها لكثير من الوقت... لذلك ثق بي.



لقد جمعت الكثير من هذه الأفكار المماثلة في كتابي "المفتاح الحب". بعد قراءتك له وتطبيق ما جاء فيه، أرسل لي إيميل قل لي من خلاله "لقد كنت محقاً فيما تقول يا أخ أسامة"... وأنا بدوري سأرسل لك رداً على رسالتك لأقول لك: "نعم ... لقد أخبرتك ذلك" :)



لو قضيت وقتك في لقاءك مع امرأة تتحدث بشكل طبيعي، وتطبّق أفكار "الكوميدي المغرور"، تمتّع نفسك، وتُظهِر بأنك لا تكترث كثيراً لما ستؤول له الأمور فيما بعد في هذه العلاقة، فإنك ستحصل على نتائج أفضل بكثير فيما لو تصرفت كما لو أن هذه المرأة هي فتاة أحلامك أو أنها الزوجة المنتظرة، الأمر الذي سيجعلك تتصرف بتوتر و بشكل رسمي ومتكلف يؤدي لفرار هذه المرأة منك فرار المرء من الأسد الجائع.

اللقاءات العاطفية
 
استند للخلف، كن على طبيعتك، اختلق النكات حول أفعالها التي ستفسد علاقتها معك، أخبرها بأنها مجرد صديقة بالنسبة لك، افترض بأن لديها صفات ستكون مصدر إزعاج لك وأظهر لها ذلك "بطريقة الكوميدي المغرور طبعاً".

كن هادئاً ولا تفقد السيطرة على نفسك لأنك ستنهي كل شيء لو فعلت ذلك.
 

ملاحظة أخرى:

أغلب الشباب لا يفهمون النساء بشكل جيد.

إنهم يبحثون عن الحيل والمجاملات المعروفة عندما يريدون التعرف على النساء... إنهم لم يدركوا بعد أن كل حيل العالم لن تجدي نفعاً معهم إذا لم يفهموا بالضبط "ما الذي يحدث".

وهذا بالتحديد ما يتحدث عنه كتابي "المفتاح الحب"



لقد وضعت فيه كل شيء تحتاجه من الألف إلى الياء وكيف تتعامل مع الأمور من البداية إلى النهاية... من حيث لحظة التعارف الأولى إلى مرحلة اللقاء الأول... إلى أن تصل في طريقك إلى غرفة النوم وما بعد.



سوف تتعلم كيف تتغلب على ما يحدك للنجاح في علاقتك مع النساء... كيف تقضي على مخاوفك التي تواجهك عندما تريد التعرف على الفتيات... كيف توّلد داخل الأنثى انجذاباً نحوك لا يُقاوم حتى وإن كنت لا تملك الوسامة أو المال الخ...

إنه نظام كامل وشامل بكل معنى الكلمة. ويمكنك تجربته على مسؤوليتي الخاصة ... فلقد تجرأت في أن أعيد المال لكل من يشتري كتابي ولا يجد فيه نتائج فورية ونجاحاً ملموساً فيما يتعلق بموضوع التعامل الناجح مع الجنس اللطيف.






المفتاح الحب

مواضيع مشابهة